الشحوم
تطلق هذه التسمية على المركبات العضوية المكونة للمحلول الناتج عن عملية استخلاص النسج الحيوانية والنباتية بالمحلات العضوية اللاقطبية ، كالإتر والكلوروفوم والبنزن والألكانات . واضح أن تعريف الشحوم يعتمد على طريقة فصلها من مصادرها الطبيعية ،بخلاف البروتينات والسكاكر التي يقوم تعريفها على اساس بنيتها .تتضمن الشحوم تنوعاً واسعاً من الأنماط البنيوية ، يمكن تقسيمها إلى مجموعتين رئيستين:
الشحوم البسيطة: وتشمل بدورها:
أ- الحموض الكربوكسيلية العليا ( الحموض الدسمة).
ب- الغليسيريدات الثلاثية أو الدسم الطبيعية .
ج-التربنات
د- الشموع
الإستروئيدات.
الشحوم المعقدة:
وتتضمن أساساً الشحوم الفسفورية والشحوم السكرية.
تقسم غالبية الشحوم ، إسترات مختلفة للحموض الكربوكسيلية ، استناداً إلى ذلك إلى
ثلاث مجموعات كبيرة:
[1- استرات الفواكه:
وهي استرات الحموض الكربوكسيلية الدنيا والمتوسطة كذلك. تعتمد هذه التسمية على الروائح الذكية المميزة لها عادة.يستحصل الكثير من هذه المركبات بالاصطناع وتستعمل كمنكهات في صناعة المشروبات...الخ.
2-الدسم الزيوت والدهون)
وهي استرات الغليسيرين مع الحموض الدسمة العليا.
3-الشموع:
غالباً هي استرات الأغوال أحادية الوظيفة العليا مع الحموض الكربوكسيلية العليا.